La main à la pâte
فائدة الأشواك لغلاف الكستناء للشجرة.
11/04/2003
تاريخ
 
سؤال من
 

في ساحة المدرسة لدينا أشجار القسطل وأشجار الكستناء، يتساءل الأطفال لماذا الغلاف لديه أشواك؟ إفتراضات أطلقها أطفال المرحلة الثانية حتى لا يأكلها الأطفال، حتى لا يمرضوا؟ أعطا تلاميذ المرحلة الثالثة نظريتان: - حتى لا تأكلها الحيوانات وإلا فإنها لن تنبت أشجار جديدة. – ومن الممكن أن تساعد الأشواك البذرة لتتشبث بالأرض لتغرس، وإلا ستتدحرج... المعلمتان مترددتان: هل هناك عمل محدد لتلك الأشواك؟ بالتأكيد... الطبيعة لها دائما أسباب وجيهة للتطور... ساعدونا. شكرا.

 

 
 
02/05/2003
تاريخ
 
إجابة من
 

أسئلة أساسية ومشوقة، شخصيا، أحاول أن أفهم الطبيعة، النباتات على وجه التحديد، لا تتبع هدف، ولا قصد: النباتات لا تملك طريقة تفكير. في المقابل هل هناك فائدة للنبات حين يملك أشواك؟ ما نلاحظه كبشر (على مدار الفترة القصيرة للتاريخ البشرى) هو نتيجة عملية تطور استمرت لفترة طويلة جدا والتي اختارت الصفات المفيدة لبقاء النوع ولانتشاره. تلك الصفات لها عادة فائدة في تطور الكائنات الحية. تبعا للحالة أو الفترة الزمنية، يمكن أن يكون للصفات المعطاة فائدة دفاعية للنبات، تلك قد تكون حالة أشواك الغلاف التي تجعل هضم الحيوانات للبذور أصعب (ومع ذلك فإن الخنزير يعرف كيف يدوس على الغلاف ليخرج ثمرة الكستناء، وأيضا بعض الطيور الاستوائية تقوم بإسقاط بعض الثمار من أعلى حتى تنكسر وتأخذ اللوزة...). تلك الأشواك نفسها يمكن أن تسمح للفاكهة أن تثبت على شعر بعض الحيوانات التي تحملها بدون قصد وهكذا تؤمن الانتشار للنوع. لا يمكن أن نجيب بدون أن نتكلم عن هذا التطور الجماعي، لا يوجد كائن حي يستطيع العيش بمفرده، فله مفترسيه و"مساعديه". الطبيعة هي شبكة معقدة جدا من العلاقات المتداخلة. الصفة التي نلاحظها قد تكون قد مثلت فائدة أكثر ظهورا في وقت اختيار عملية التطور لها من يومنا هذا. في الواقع، كل ما نلاحظه، بحواسنا وبذكائنا ليس نتيجة الصدفة البحتة فقط ولا إرادة النبات أو الحيوان...

 
 
فائدة الأشواك لغلاف الكستناء للشجرة.

 
 
05/05/2003
تاريخ
 
إجابة من
 

كل ما يظهر في الطبيعة والذي ليس بالضرورة غير محبذ، قد يكون تم الإبقاء عليه من قبل اختيار الطبيعة. إذا، هنا، الأشواك تكون على الأقل حيادية، أو ذات فائدة للنوع المدروس. ما هي فائدة تلك الأشواك؟ بالتأكيد ليس مساعدة البذور للانغماس في الأرض، حسب الرأي السابق، بما إن (أبو فروه وثمرة الكستناء) يتساقطون في الغالب بدون أشواك على الأرض. في المقابل يبدو لي مقبولا إلى حد بعيد أن تلك الأشواك يمكن أن تكون دفاعية ضد آكلي النباتات، حتى تستطيع البذور أن تنبت في سلام. في الواقع البذور التي تؤكل قبل أن تنمو تمثل خسارة للنبات. لا يمكن أن تشارك في تكاثر النوع إذا تم أكلها قبل الأوان. يمكن أن تلاحظوا أنها عندما تنضج، بالعكس، يتم تحريرها بدون حماية. مهما يكن الأمر ما هي إلا نظرية للشرح.